أيها القمر المنير
: كانت لي حبيبة ٌ تملأ نفسي نوراً وقلبي لذةً وسروراً وطالما كنت أناجيها وتناجيني بين سمعك وبصرك ... وقد فرّق الدهر بيني وبينها ..
فهل لك أن تحدثني عنها وتكشف لي عن مكان وجودها ؟
فربما كانت تنظر اليك نظري وتناجيك مناجاتي وترجوك رجائي ......
وهاأنذا يخيل إليَّ أنني أرى صورتها في مرآتك وكأني اراها تبكي من اجلي كما أبكي انا من أجلها فأزداد شوقاً إليها وحزناً عليها .... فابقَ في مكانك طويلاً لتطل وقفتنا .....