قصيدة من نسج وجدان تلميذ كسول، تراكمت عليه أفكاره فرسم قصيدة بقلمه، فقط للضحك و الترفيه لا أكثر…
كرهت حيــاتي المدرسيـــــة … و سأحكيها لكم بإختصار
لقد أخذت الكثير من الأصفــار … و لــم أجد من أين الفرار
أبــدأ بمــــــــادة الفيزيــــــاء … أشعر فيها بالفشل و الإحتكار
أقضي كل الحصة صــامـتا … واضـــعا ظهري على الجدار
أما حــــــصة الإجتماعيــات … سئمـــت فيها كل الأخبــــار
قل لها أن ما فــــات مــــــات … فما الفائدة من كل هذا التكرار
أمـــــا الأدب فـلا تحــدثوني … كـله شعـــــر و إفتـــخـــار
شعــــــــراء قــــول بلا فعــــل … معظمهم كاذبون جزائهم النار
و الآن مــادة الريــاضيات … لا أقشع فيها معلومة ولا أفكار
فقط أرى الأستاذ يتمتم … كأنه مجنون يتحدث بالأســرار
أما عن الإنـــجليـزيـة … تحدثني فيظهر عليَّ الإحمرار
تبدو تتكلم بالهنديــة … و تقول أن لغتها هي الإزدهار
نـــــــذهب للـــعلوم الطبيعيـة … هي تشرح و أنا باهت كالحمار
تسلــخ الحـــيوانات المسكيـنة … أليـــــــس هذا تــعذيب و عـــار
فهذه هي حياتي المدرسية … للأســــف لم يـكن لـدي الخيار
و لو طــردوني أو فصلونــي … أتمنى أن تبقى قصيدتي تذكار