الصاعقة الأولى
تكفيره للدولة السعودية مخالفاً بذلك سبيل المؤمنين ..
فالمقدسي المارق يكفر الدولة السعودية مع أن علماء أهل السنة أجمعوا على فضلها، وإسلامها، والذب عنها، وتضليل من يكفرها أو يطعن في ولاتها ..
فهذا الخارجي سَمَّى كتابه : "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية"..
وهذا الادعاء ظاهر البطلان لا يخفى بطلانه إلا على الجهلاء من أهل الأهواء ..
وقد كتبت كتاباً كاملاً بينت فيه وجوب الدفاع عن هذه البلاد المباركة سميته : "الحجج القوية على وجوب الدفاع عن الدولة السعودية-حرسها الله رب البرية-".
ومن ثناء العلماء على هذه البلاد أذكر ثلاثة نقول وأحيل على بحث كتبته في ذلك..
# قال أئمة أهل السنة في زمانهم المشايخ العلماء محمد بن عبد اللطيف، وسعد بن حمد بن عتيق، وعبد الله بن عبد العزيز العنقري، وعمر بن محمد بن سليم ومحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف -رحمهُم اللهُ- : "ثُمَّ لما وقع الخلل من كثير من الناس من عدم القيام بشكر هذه النعمة ورعايتها، ابتلوا بوقوع التفرق والاختلاف وتسلط الأعداء، والرجوع إلى كثير من عوائدهم السالفة، حتى مَنَّ الله في آخر هذا الزمان بظهور الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل أيده الله ووفقه، وما مَنَّ الله به في ولايته من انتشار هذه الدعوة الإسلامية، والملة الحنيفية، وقمع من خالفها، وإقبال كثير من البادية والحاضرة على هذا الدين، وترك عوائدهم الباطلة، وكذلك ما حصل بسببه من ردع أهل المعاصي والمخالفات، وإقامة دين الله في الحرمين الشريفين –زادهما الله تعالى تشريفاً وتكريماً-". انظر الدرر السنية(7/284-285).
## وقال قال مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن إبراهيم -رحمهُ اللهُ-:
" والحكومة بحمد الله دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقا لقول الله تعالى : {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} وما عدي ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال الله تعالى فيه : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}"
وقال -رحمهُ اللهُ- : " وعليه نشعركم أن الذي يتعين على المحكمة هو النظر في كل قضية ترد إليها بالوجه الشرعي ، وهذا ولا بد هو الذي يريده جلالة الملك ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله ووفقه ، وهو دستور دولته الذي يحرص دائماً على التمسك به وعدم مناقضته أو الحكم بخلافه . والله يحفظكم" .
## وقال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- :
"الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-. ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات".
وقال -رحمهُ اللهُ- : "وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع، والخرافات للدين الإسلامي، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير، من أي قطر أو جهة كان، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة، وإقامتها والاحتفال بها، مما لم يأذن به الله ولا رسوله، ويمنعون ذلك؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ومن نهج نهجهم"
وانظر تتمة أقوال أهل العلم في هذه البلاد السلفية المباركة هنا:
ثناء الأئمة النبلاء على دولة آل سعود الأوفياء الشرفاء:
http://www.salafbook.net/03.doc